9‏/12‏/2009

لا تستخف بأحد






في إحدى الأيام ، دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، مقهى كبير ومزدحم، وجلس على الطاولة، فوضع عامل المطعم كأسا من الماء أمامه . سأله الصبى كم سعر الآيس الكريم بالشيكولاته ،  أجابه العامل : خمس دولارات، فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود، ثم سأله ثانية: حسنًا، كم سعر الآيس كريم العادي؟ في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في انتظار خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها، فبدأ صبر العامل في النفاذ، وأجاب بفظاظة : أربعة دولارات  فعد الصبي نقوده ثانية، وقال : سآخذ الآيس كريم العادي، فأحضر له العامل الطلب ، ووضع فاتورة الحساب على الطاولة، وذهب . أنهى الصبي الآيس كريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى، وعندما عاد العامل إلى الطاولة،إغرورقت عيناه بالدموع أثناء مسحه للطاولة، حيث وجد بجانب الطبق الفارغ ، دولار واحد ! تخيل ؟ لقد حرم الصغير نفسه من شراء الآيس كريم بالشيكولاته التى يحبها، حتى يوفر النقود الكافية لإكرام العامل   
لا تستخف بأى أحد ، حتى لو كان صبيا صغيرا
طريقة الإهداء أثمن من الهدية

كذب المنجمون




دخل أحد المنجمون بيت أحد الأشراف فأكرموا ضيافته وأحضروا له العديد من أصناف الطعام والشراب وجهزوا له الكثير من الهدايا فأراد أن يرد الجميل وكان قد رأى طفلاً فى مهده تحمله إحدى النساء فى ذلك البيت فنادى على المرأة التى تحمله و طلب فنجاناً وأوراقاً وأخذ يكتب كتابه طويلة وبعد أن فرغ قال لوالد الطفل :سيدى العزيز علمت بالتنجيم أن ابنك هذا سيكون أسعد الرجال وسيتولى رئاسة الجيش وسينتصر انتصارات عديدة وسينال أعظم الألقاب وسيكون علماً يشار اليه ،وهنا قال الرجل ولكن عفوا سيدى.... إن هذا الطفل بنتا لا ولداً
يتكلم الناس بثقة عن المواضيع التى يجهلونها
مهما كان المبلغ الذى سيدفع لك ...  تحدث فقط  عما تعرف 

القطعه الأخيرة




أخرجت علبة البسكويت من حقيبتها وهى جالسة على كرسى الانتظار فى إحدى المطارات، كان يجلس بجانبها رجل يقرأ في كتابه !عندما بدأت فى قضم أول قطعة بسكويت و التى كانت موضوعة على الكرسى بينها وبين الرجل فوجئت بأن الرجل بدأ في قضم قطعة بسكويت من نفس العلبة التى كانت هي تأكل منها !بدأت هي بعصبية تفكر أن تلكمه لكمة فى وجهه لقلة ذوقه،كل قضمة كانت تأكلها هي من علبة البسكويت كان الرجل يأكل قضمة أيضاً،زادت عصبيتها لكنها كتمت في نفسها !عندما بقي في كيس البسكويت قطعة واحدة فقط نظرت إليها وقالت فى نفسها ”ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن“ لدهشتها قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف وترك لها النصف !قالت فى نفسها ”هذا لا يحتمل“ كظمت غيظها وبدأت بالصعود إلى الطائرة ، عندما جلست فى مقعدها بالطائرة فتحت حقيبتها لتأخذ نظارتها وعندها وجدت مفأجاة مذهلة ،رأت علبة البسكويت الخاصة بها كما هى مغلفة بالحقيبة صـُدمت وشعرت بالخجل الشديد أدركت فقط الآن بأن علبتها كانت فى حقيبتها وأنها كانت تأكل مع الرجل من علبته هو، أدركت متأخرة بأن الرجل كان كريما ً جدا ً معها وقاسمها في علبة البسكويت الخاصة به بدون أن يتذمر أو يشتكي وإزداد شعورها بالعار والخجل إذا أنها لن تجد لا الرجل ولا الوقت أو الكلمات المناسبة لتعتذر بها للرجل عما حدث من قله ذوقها .

أفكارك تقود مشاعرك،يمكن ان تحفزك أو تقضى عليك 

إذا عرفت كل الحقائق فلن يصعب عليك صنع القرار      " هوراس. "