8‏/12‏/2009

.....كم مسماراً اقتلعت اليوم





كان هناك طفل يصعب ارضاؤه , أعطاه والده كيس مليء بالمسامير وقال له : قم بطرق مسماراً واحداً في ذلك الحائط  في كل مرة تفقد فيها أعصابك في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسماراً فى الحائط  ,وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض, أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه حتى وصل في النهاية إلى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار .عندها قال له والده: الآن قم بخلع مسماراً واحداً عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك، مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من الحائط عندها قام الوالد بأخذ ابنه إلى الحائط وقال له : لقد تعلمت الآن أن تضبط اعصابك ولكن انظر الى هذه الثقوب التي تركتها في الحائط والتى لن تعود أبدا كما كانت .
تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه , ولكنك عندها ستترك جرحا غائرا   .
إذا أردت أن تعيش سعيداً لفترة وجيزة انتقم،إذا أردت السعادة الدائمة فسامح الجميع   "طاغور"




.......الجوهرة الاخيرة




في أحد الأيام و قبل شروق الشمس وصل صياد إلى النهر ، و بينما كان على الضفة تعثر بشئ ما كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة ، فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا ، وجلس ينتظر شروق الشمس ليبدأ عمله، حمل الكيس بكسل وأخذ منه حجراً و رماه في النهر،وهكذا أخذ يرمى الأحجارحجراً بعد الآخر، أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء ، ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء ،سطعت الشمس أنارت المكان كان الصياد قد رمى كلّ الحجارة ماعدا حجراً واحداً بقي في كف يده ، وحين أمعن النظر فيما يحمله لم يصدق ما رأت عيناه لقد كان يحمل ماساً !! نعم يا إلهي لقد رمى كيساً كاملاً من الماس في النهر ، و لم يبق سوى قطعة واحدة في يده ؛ فأخذ يبكي ويندب حظّه التّعس لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب و لكنّه وسط الظّلام ، رماها كلها دون أدنى انتباه .   لكنه محظوظاً ؟! ما يزال يملك ماسة واحدة في يده .


عندما يخرج معجون الأسنان من عبوته يستحيل إرجاعه مره اخرى   " هـ.ر.هولدمان    "
  من الحكمة أن تثير تساؤلات حول الافتراضات الواضحة  والمسلم بها


 

.......... بيتى ليس للبيع





ذهب إلي أحد أصدقائه وهو خبير في أعمال التسويق... وطلب منه أن يساعده في كتابه إعلان لبيع البيت وكان الخبير يعرف البيت جيداً فكتب وصفاً مفصلاً له أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة ووصف التصميم الهندسي الرائع ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة..... الخ. وقرأ كلمات الإعلان علي صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد وقال: أرجوك أعد قراءه الإعلان، وحين أعاد الكاتب القراءة ،صاح الرجل يا له من بيت رائع ..لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت ولم أكن أعلم إنني أعيش فيه إلي أن سمعتك تصفه. ثم أبتسم قائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان فبيتي غير معروض للبيع!!!


ليس ما تملكه أو مكانك أو ما تفعله هو ما يجعلك سعيدا إنه ما تفكر فيه                                                                                                                                "ديل كارنيجى "
أحصي البركات التي أعطاها الله لك واكتبها واحدة واحدة   وستُذهل مما لديك


........ هل لديك ماء للشرب





ظل البحارة طوال الليل يتحدثون عن الدنيا وعجائبها وبعد حديث طويل استمر لساعات انصرف كل منهم لغرفة نومه على سطح السفينة ،فى هذه الأثناء كانت هناك رياح خفيفة لم يتوقع أحد أن ورائها عاصفة مرعبة ستودى بحياة كل من على المركب ماعدا بحار واحد ،تحطمت السفينة بالكامل وبقى ذلك البحار متعلقا بحطام السفينة ومن حسن الطالع أن هذا الحطام الذى تمسك به كان مخزن طعام السفينة وبقى عشرون يوماً حتى أنقذته إحدى السفن ،ولما نجا سأله الناس عن أكبر درس تعلمه من هذه المحنه فقال : إذا كان لديك الطعام الكافى والماء الصافى فيجب ألا تتذمر أبداً .
الصحة هى الشئ الوحيد الذى يجعلك تشعر أن اليوم الذى تعيشه هو أفضل أيام السنه

لا تفكر فى المفقود حتى لا تفقد الموجود

......ما زلت تمتلك قدميك




كانت تجارته رابحة ،امتلك من المال الكثير ،طاف حول العالم واخذ يحقق كل ما تمناه ،ولكن الدنيا لا تدوم على حال وإذا بها تكشر عن انيابها له، ويخسر كل أمواله وتبور تجارته،ويذهب ليقترض من اصدقائه القدامى فيكتشف أنهم اصدقاء الرخاء ،يهربون منه باحثين عن غيره،ساعتها بدأ يشعر أنه أتعس من في الكون ،لايملك قوت يومه ،لا يجد عملاً ،يرتدى ثياب بالية ، يسير حافي القدمين.... إلى أن رأى رجلاً على قارعة الطريق يجلس مبتور القدمين فشعر عندها أنه أسعد من في الكون ، وصرخ بأعلى صوته ما زلت امتلك القدمين .....

يوجد دائماً من هو أشقى منك    " مثل انجليزى "
إن كنت فقيراً فغيرك محبوس فى دين وإن لم تجد وسيلة مواصلات فغيرك مبتور القدمين

يكفيك باب




في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل, عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة... فى غرفة عبارة عن أربعة جدران, وبها باب خشبي, غير أنه ليس لها سقف!.. هطل المطر بغزارة على المدينة, احتمى الجميع في منازلهم, كان على الأرملة والطفل مواجهة هذا الموقف العصيب!  نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في أحضانها, أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران, وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر.  فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت على وجهه ابتسامة الرضا, وقال لأمه:" ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟!!"   


ليس شرطاً أن تكون كبيراً لتكون حكيماً ولا وسيماً لتكون جميلاً 
أفضل وقت لتكون فيه سعيداً ليس غداً عندما تكون غنياً،أو صباحاً عندما تكون نشيطاً،أو بعد سنه عندما تكون كبيراً ، إن أفضل وقت للسعادة هو الآن