31‏/12‏/2009

وفاء ... بذكاء



وفاء بذكاء 



كان بخيلاً طوال حياته وحتى لحظاته الاخيرة، قبل أن تصعد  روحه إلى السماء ، قال لزوجته... عندما أموت، أريد منك أن تأخذي كل أموالي وتضعيها في النعش معي.  لأني أريد أن أخذ أموالي إلى الآخرة معي '.وحصل على وعد من زوجته بذلك أنه عندما يتوفى،فإنها ستضع كل الأموال في النعش معه.عند وفاته ... كان ملقى في النعش، وزوجته كانت تجلس هناك بقربه تبكي والجميع يرتدون ملابس سوداء،وكانت صديقتها جالسة إلى جوارها. وعندما انتهى الحفل،وقبل الاستعداد لإغلاق النعش،قالت الزوجة،'انتظروا .. لحظة..أخذت علبة معدنية صغيرة معها ووضعتها في النعش.ثم أغلقت النعش بانخفاض ورحل النعش بعيدا. ثم قالت صديقتها، يا صديقتي،أنا أعلم أنك لست غبية لتضعى كل المال مع زوجك.ردت الزوجة المخلصة ،اسمعي ، أنا متدينة ولذا لا يمكن أن أعود في كلمتي.  وعدته أن أضع هذه الأموال في النعش معه. فسألتها صديقتها باستغراب : هل تقصدين أنك وضعت ِ الأموال كلها في النعش معه!؟!؟ أنا متأكدة أنك لم تفعلي , قالت الزوجة:  'حصلت على كل شيء، ووضعته في حسابي، وكتبت له شيك....وإذا كان يستطيع صرفة، يمكن أن ينفقه
أيها الزوج إنفق المال في حياتك وشاهد السعادة في عيون من حولك .

أيتها الزوجة كوني وفية لزوجك مهما كانت معاملته لك
 


التوازن



التوازن



استيقظ ضمير الثعبان فجأة  وأراد أن يكفر عن ذنوبه السابقة ويكف عن إيذاء الآخرين فسعى إلى راهب هندي يستفتيه في أمره فنصحه الراهب بأن ينتحي من الأرض مكانا معزولا وأن يكتفي بالنزر اليسير من القوت تكفيرا عن جرائمه ففعل ذلك لكنه لم يسترح لأن مجموعة من الصبيان جاءوا اليه فقذفوه بالأحجارفلم يرد عليهم فشجعهم ذلك على أن يذهبوا اليه في كل يوم ويقذفوه بالأحجار حتى كادوا يقتلوه فعاد الثعبان مره أخرى إلى الراهب يسأله ،فقال الراهب : إنفث في الهواء نفثه كل إسبوع ليعلم هؤلاء الصبيه أنك تستطيع رد العدوان إذا أردت .فعمل الثعبان بنصيحة الراهب فأبتعد الصبيه عنه وأستراح . 

لا تكن مفرطاً فى استخدامك للطيبة والتسامح حتى لايعتبرها الآخرون ضعفا ومهانه
ان تكون طيباً لا يعنى أن تكون ضعيفاً