نجم البحر
أمام المحيط الكبير وعند شاطئه الفسيح وقف طفل صغير من أطفال المكسيك ونظر إلى نجمة البحر التي قذفتها الأمواج الهائجة. وبعد ثوان من التأمل قرر الصبي أن يجري نحو النجمة ليعيدها إلى المحيط قبل أن تموت وكلما أعاد نجمة إلى البحر قذفت الأمواج بالعشرات ولكن الصبي لم يكترث بذلك وراح بجد ونشاط يقوم بدوره الإنساني الإيجابي نحو نجوم البحر… فجأة ناداه فيلسوف كان يتابع نشاطه وقال له : يا بني ألا ترى ملايين النجوم قد تناثرت على الشاطئ ؟ ألا ترى أن عملك هذا لن يغير من مصيرها شيئاً؟! ابتسم الطفل وانحنى ليلتقط نجم بحر آخر ثم القى به إلى البحر قائلاً "لقد تغير مصير نجم البحر هذا على الأقل ...أليس كذلك "
إذا لم تستطع القيام بعظيم الأعمال ،إعمل الصغير منه بشكل عظيم " ايرفنج "
سهل جدا أن تجلس وتراقب ما يحدث ،الصعب هو أن تقوم وتفعل شيئاً بناءا على ما لاحظت
3 التعليقات:
أفادكم الله قصص أكثر من رائعة
فى انتظار الجديد على أحر من الجمر
أم نوران
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلاً سهل جداً ان تجلس وتراقب ما يحدث
صعب جداً ان تفعل شيئاً
قصص رائعة وحكم أكثر روعه
لا تحرمنا من جديدك
جميلة جداً هذه القصص
ف القصة كانت بمثابت الحكمة
شكراً لك اخي عباس
إرسال تعليق
جزاكم الله خيرا على تفاعلكم مع القصه برجاء ترك آية أو حديث او حكمه او مثل او قصه أخرى لها علاقة بالموضع