8‏/12‏/2009

يكفيك باب




في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل, عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة... فى غرفة عبارة عن أربعة جدران, وبها باب خشبي, غير أنه ليس لها سقف!.. هطل المطر بغزارة على المدينة, احتمى الجميع في منازلهم, كان على الأرملة والطفل مواجهة هذا الموقف العصيب!  نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في أحضانها, أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران, وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر.  فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت على وجهه ابتسامة الرضا, وقال لأمه:" ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟!!"   


ليس شرطاً أن تكون كبيراً لتكون حكيماً ولا وسيماً لتكون جميلاً 
أفضل وقت لتكون فيه سعيداً ليس غداً عندما تكون غنياً،أو صباحاً عندما تكون نشيطاً،أو بعد سنه عندما تكون كبيراً ، إن أفضل وقت للسعادة هو الآن

2 التعليقات:

career consultant يقول...

كم باب لدينا،بل احيانا كم شقة او بيت لدينا ولكننا دائما ما نبحث عن المزيد وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان لابن آدم واد من ذهب لتمنى ثان ولو كان له لثنين لتمنى ثالث ولا يملأ عين ابن آدم الغ التراب
هذه القصه دعوة لنا جميعاً أن ننظر لمن تحتنا فهو احرى ان نرى نعم الله علينا

YOUSRA AL يقول...

القصة جدا رائعة

إرسال تعليق

جزاكم الله خيرا على تفاعلكم مع القصه برجاء ترك آية أو حديث او حكمه او مثل او قصه أخرى لها علاقة بالموضع