8‏/12‏/2009

.......الجوهرة الاخيرة




في أحد الأيام و قبل شروق الشمس وصل صياد إلى النهر ، و بينما كان على الضفة تعثر بشئ ما كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة ، فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا ، وجلس ينتظر شروق الشمس ليبدأ عمله، حمل الكيس بكسل وأخذ منه حجراً و رماه في النهر،وهكذا أخذ يرمى الأحجارحجراً بعد الآخر، أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء ، ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء ،سطعت الشمس أنارت المكان كان الصياد قد رمى كلّ الحجارة ماعدا حجراً واحداً بقي في كف يده ، وحين أمعن النظر فيما يحمله لم يصدق ما رأت عيناه لقد كان يحمل ماساً !! نعم يا إلهي لقد رمى كيساً كاملاً من الماس في النهر ، و لم يبق سوى قطعة واحدة في يده ؛ فأخذ يبكي ويندب حظّه التّعس لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب و لكنّه وسط الظّلام ، رماها كلها دون أدنى انتباه .   لكنه محظوظاً ؟! ما يزال يملك ماسة واحدة في يده .


عندما يخرج معجون الأسنان من عبوته يستحيل إرجاعه مره اخرى   " هـ.ر.هولدمان    "
  من الحكمة أن تثير تساؤلات حول الافتراضات الواضحة  والمسلم بها


 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

جزاكم الله خيرا على تفاعلكم مع القصه برجاء ترك آية أو حديث او حكمه او مثل او قصه أخرى لها علاقة بالموضع